-
الْحَاقَّةُ
-
مَا
الْحَاقَّةُ
-
وَمَا
أَدْرَاكَ مَا الْحَاقَّةُ
-
كَذَّبَتْ
ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ
-
فَأَمَّا
ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ
-
وَأَمَّا عَادٌ
فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ
-
سَخَّرَهَا
عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى
الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ
-
فَهَلْ تَرَى
لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ
-
وَجَاء
فِرْعَوْنُ وَمَن قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِكَاتُ بِالْخَاطِئَةِ
-
فَعَصَوْا
رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَّابِيَةً
-
إِنَّا لَمَّا
طَغَى الْمَاء حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ
-
لِنَجْعَلَهَا
لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ
-
فَإِذَا نُفِخَ
فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ
-
وَحُمِلَتِ
الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً
-
فَيَوْمَئِذٍ
وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ
-
وَانشَقَّتِ
السَّمَاء فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ
-
وَالْمَلَكُ
عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ
ثَمَانِيَةٌ
-
يَوْمَئِذٍ
تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ
-
فَأَمَّا مَنْ
أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيهْ
-
إِنِّي ظَنَنتُ
أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيهْ
-
فَهُوَ فِي
عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ
-
فِي جَنَّةٍ
عَالِيَةٍ
-
قُطُوفُهَا
دَانِيَةٌ
-
كُلُوا
وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ
-
وَأَمَّا مَنْ
أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ
كِتَابِيهْ
-
وَلَمْ أَدْرِ
مَا حِسَابِيهْ
-
يَا لَيْتَهَا
كَانَتِ الْقَاضِيَةَ
-
مَا أَغْنَى
عَنِّي مَالِيهْ
-
هَلَكَ عَنِّي
سُلْطَانِيهْ
-
خُذُوهُ
فَغُلُّوهُ
-
ثُمَّ
الْجَحِيمَ صَلُّوهُ
-
ثُمَّ فِي
سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ
-
إِنَّهُ كَانَ
لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ
-
وَلَا يَحُضُّ
عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ
-
فَلَيْسَ لَهُ
الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ
-
وَلَا طَعَامٌ
إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ
-
لَا يَأْكُلُهُ
إِلَّا الْخَاطِؤُونَ
-
فَلَا أُقْسِمُ
بِمَا تُبْصِرُونَ
-
وَمَا لَا
تُبْصِرُونَ
-
إِنَّهُ
لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ
-
وَمَا هُوَ
بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ
-
وَلَا بِقَوْلِ
كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ
-
تَنزِيلٌ مِّن
رَّبِّ الْعَالَمِينَ
-
وَلَوْ
تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ
-
لَأَخَذْنَا
مِنْهُ بِالْيَمِينِ
-
ثُمَّ
لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ
-
فَمَا مِنكُم
مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ
-
وَإِنَّهُ
لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ
-
وَإِنَّا
لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنكُم مُّكَذِّبِينَ
-
وَإِنَّهُ
لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ
-
وَإِنَّهُ
لَحَقُّ الْيَقِينِ
-
فَسَبِّحْ
بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ